- والله أيام البارات فاتحة.. و( بيوت الهوى) مفتوحة ليل ونهار كان الناس عندها أخلاق، ياخي حتى بنات الهوى ديل كانت عندهن أخلاق.. لو دقيت باب الواحدة ولقتك صاحب صاحبها ما بتدخلك، ما بتنوم معاك حتى لو كسرت رقبتك.. إلا شوف أخلاق الزمن ده ..
( إلى روح والدتي العزيزة آمنة محمد الطاهر) ( بت جنة )
شعر : هاشم صديق
أكتب ليك رساله طويله بي دمي
أقالدك فيها يا أمي وأضمك ساعة في حضني. .......... وحاتك لا بخط عنوان ولا بكتب إسم إنسان وما برمي الجواب في بريد وما بديهو لي زولاً كمان في الإيد كفاية أقيف وأنقش في جناح الريح كلامي الدايرو يوصل ليك وأزيدك في الكلام تسبيح يخلي الريح تَتَرتر في المسافة عروس تحيل كل الصحارى بروش مَضفَرة بي سعف بلدي وملونه بي مشاعري إليك يا أمي.
شقشقات وجدانية
شعر : هاشم صديق
(1) صباح الورد اذا صِبْح الورِد شبهِك وفات سر عِطرك الفواح صباح الشوق اذا بِقْدَر يبل عطشي ويباركني وأنوم مرتاح. ............ صباح صِدقِك وموج وجدك يبوس شاطي العمر ويضحك أفرهد زي أمل ذابِل وأنَقْرِش نمة الأفراح .
"لقد فقدت الاحساس بالاتجاهات الحادة التقليدية والتي تجعل العالم مربعا يمشي علي أربعة ارجل, أو يحلق بأربعة أجنحة, أصبح العالم بالنسبة لي دائرة محكمة تعتلي صهوة الطوفان. أسرجتني جذوة المعارك والكتابة والقراءة, ونفاذ بصيرة العذاب, واحباطات العام والخاص...,الخ, فولجت الي مصلاة التأمل. وأصبحت لعبتي العبثية المفضلة -بالمفهوم الفكري- هي مرواغة ما يواجهني من أقنعة ونزعها بغتة أو خلسة, كما يفعل الحواة ثم تسمية وتحليل ما وراء الأقنعة بابداعيه بطول حجم قامة العذاب.