لا ندمان .. ولا خايف ...أموت متل الشدر واقف
شعر : هاشم صديق
لا ندمان
ولا خايف
أموت زي الشِدَر
واقف
...........
وأنا العارف
مما شفت
غار جرحي
ولا آخر
جرح مفتوح
في قلَْب الروح
ولا شايف
كمان نفسي
زي ( سيّد
بني البؤساء )
ولا أول شهيد
مكتوب
علي تلّة مضارْب
التُعسا
والشُهدا
ولا آخر
وجع رقّع
مسام زمنو
صبح
زي جُبة الفُقرا
.............
............
أقول ليكم
قريت الغَفلة
جوة عيون
هوان ( البُقعة )
والخرتوم .
كم شفت الحُزُن
عريان
لقيت حتي الحُزُن
موهوم
لا خجلان
لا زعلان
ولا ساترات عَراهو
هدوم
...........
لقيت نَفَس البلد
نايم
ولا قايم
ومُر الشكوي
صار حالم .
لقيت الناس
بدل راجين
شَمِس باكر
زمن يمسح
أسي الخاطر
بس راجين
متين تبدا
القيامة تقوم .
...........
لا شُفت
ولا عرفت زمان
مغبون
رفع محتج
إسم أصبع
ولا وتراً
هبش هسهس
وجع شُفّع
ولا أكلو الكبار
النار
ولا فار القَلِب
في الغالي
والمعدوم
...........
مسيخة الغُنية
والأحلام
رماد كحّل
عيون الصُحبة
والأيام
صقور
في البسمه لافّه
تحوم
تِغَت ركّت
علَي أكتاف
أسي الخرتوم
............
أنا ( الحاوي )
ناس دايرني
من وسط الدموع
أضحك
وأغني كضب
وأشوف الحال
هظار ولعب
ما أقْنت
وكت مجروح
ولا أوصف
حراق الروح
ولا أصرخ
عشان
خيل الأماني تِعِب
وأنا الصريت
- ولي سفري –
عديل
بُقجة هدوم
صبري
لقيت البُقجة
ما لمّت
هدم واحد
بس مصرورة
بي قبضة رماد
وهموم
...............
لا موجوع ولا خايف
أموت زي الشِدر
واقف .